وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الأربعاء إلى الجزائر. وهذه أول زيارة يقوم بها بلينكن إلى الجزائر بصفته وزيرا للخارجية. ووصل إليها بعد محطة في إسرائيل، حيث انضم إلى قمة جمعت وزراء خارجية دول عربية قامت بتطبيع العلاقات مع الدولة العبرية. وبعد إسرائيل، زار المغرب، التي تقيم علاقات مع إسرائيل بينما علاقاتها مقطوعة مع الجزائر. وسيلتقي بلينكن بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ووزير الخارجية رمطان لعمامرة. وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يائيل لمبرت إن بلينكن ونظيره الجزائري "سيناقشان الأمن والاستقرار الإقليميين والتعاون التجاري ودعم حقوق الإنسان والحريات الأساسية". وتأتي الزيارة في ظل توتر عميق بين المغرب والجزائر بشأن ملف الصحراء. وتستمر زيارة بلينكن إلى الجزائر ست ساعات فقط، لكنها تشمل اجتماعات مع كبار المسؤولين، بما في ذلك غداء عمل مع الرئيس تبون، كما سيتم إطلاق معرض تجاري مع الشركات الأمريكية المتواجدة في البلاد.