لا يزال المغاربة ينتظرون بكثير من الأمل، أخبارا جديدة حول مصير الطفل ريان العالق في بئر ضاحية شفشاون. و لعل أبرز ما أثار إعحاب و إشادة المغاربة سواء الحاضرين في موقع الحادث، أو عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، هم سائقي الجرافات الذين لم يتوقفوا عن الحفر منذ الأربعاء الماضي. وتواصل طواقم الإنقاذ، في سباق مع الزمن، جهودها لإنقاذ الطفل ريان (5 سنوات)، بعد مرور نحو 80 ساعة على سقوطه في البئر. و في تصريحات من أحد سائقي الجرافات، فإنه رفض التوقف و أخذ قسط من الراحة إلى حين العثور على الطفل ريان. وتحاول الجرافات توسيع دائرة الحفر بمحيط البئر بشكل حذر، تجنبا لخطر انهيار البئر نظرا لطبيعة التربة بالمنطقة. وأشاد عدد من المغاربة بالعمل البطولي لسائقي الجرافات، خصوصا في ظل صعوبة المكان، الذي يوجد فوق الجبال، والخوف من انهيار التربة.