أزاح البرلماني إدريس السنتيسي، الوزير السابق محمد مبديع من رئاسة الفريق البرلماني لحزب 'الحركة الشعبية'. وبعدما رفض المرشحين الإثنين التنازل لأحدهما الأخر لرئاسة الفريق الحركي بمجلس النواب، إتجها للحسم بالتصويت، حيث حصل السنتيسي على 19 صوتاً فيما لم يحصل محمد مبديع سوى على 9 صوتاً. وعلم منبر Rue20 من مصادر خاصة أن الإجتماع الذي جمع برلمانيي وبعض أعضاء المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية، شهد غضب الوزير السابق محمد مبديع عقب توجيه قياديين لإنتقادات لاذعة حول خروج الحزب خاوي الوفاض خلال إنتخابات مجلس المستشارين بالفقيه بنصالح. وتضيف مصادرنا، أن مبديع شرع في البحث عن رئاسة إحدى اللجان بقبة البرلمان للبحث عن منفذ للظهور بعدما أغلقت كل الأبواب في وجهه.