دافع ‘محمد مبديع' وزير الوظيفة العمومية والإدارة المنتهية ولايته، بقوة لعودته شخصياً للاستوزار باسم حزب ‘الحركة الشعبية'. ففي الوقت الذي قصفه الملك محمد السادس مخصصاً خطاب افتتاح البرلمان بشكل كامل للادارة و تقاعسها عن خدمة المواطنين، عاد ‘مبديع' بقوة عن عودته للاستوزار، معتبراً نفسه حقق نتائج مذهلة في اصلاح الادارة التي يعيث فيها الفسادوالفوضى. و سخر ‘مبديع' كل قواه لعودته للستوزار بينها الابتزاز للحصول على منصب حكومي ‘كيفما كان'، حيث كشف مصدر من مدينة الفقيه بنصالح لموقع Rue20.com أن ‘مبديع' لا يمكنه العيش بالمدينة دون أن يناديه المواطنون ‘السيد الوزير' لذلك فهو يبحث عن اللقب و الاسم دون اي اعتبار للحقيبة التي سيتولاها. و دافع ‘مبديع' عن ‘حصلة' الوزارة التي قادها والتي كانت سبباً للغضبة الملكية بقبة البرلمان حين قصفه بشكل مباشر بحكم قيادته للوزارة التي تعنى بالادارة. و قال ‘مبديع' الذي ضل يتهرب من التصريح تعقيباً على خطاب الملك ، أن ما قاله الملك حول الفساد والتقاعس والرشوة بالادارة المغربية يجب أن يكون توجيهاً للحكومة المقبلة. و تتعالى المطالب بحزب ‘الحركة الشعبية' بابعاد ‘محمد مبديع' الذي أثار غضب الملك حول رداءة الادارة، داعين حزب السنبلة لاستوزار الأكفاء من قيالت الحزب بعيداً عن ‘ديناصورات' المصالح مثل ‘مبديع'.