رفضت فرنسا رسمياً اليوم الإثنين، طلب الجزائر تسليمها "فرحات مهني" رئيس حكومة القبائل المؤقتة، المطالبة بتقرير مصير شعب القبايل. وخرج أزيد من خمسة ألاف مواطن قبايلي بالعاصمة الفرنسية باريس، أمس الأحد للتنديد بسياسة الإبادة التي شرع النظام الجزائري العسكري المفلس في سنها تجاه شعب القبايل. و ندد هؤلاء بقرارات السلطات الجزائرية الغير الشرعية، التي تتحكم فيها الجنرالات بيد من حديد. و رفع المتظاهرون صور زعيم حركة "ماك " المناضل القبايلي 'فرحات مهني' الذي يقود حركة تحرير شعب القبايل من الإستعمار العسكري لنظام الحكم في قصر المرادية. وعجز نظام الحكم في الجزائر، عن الرد على الرفض الفرنسي بتسليم زعيم حركة 'الماك' المسالمة المطالبة بتقرير مصير شعب القبايل. و سخر مواطنون قبايليون من رمطان العمامرة، الدين طالبوه بقطع العلاقات مع فرنسا، إن كان يملك الرجولة. وكان النظام العسكري المفلس، قد أصدر مذكرة توقيف دولية في حق 'فرحات مهني' بسبب نضاله السلمي لتحرير شعبه من الإبادة التي شرع النظام العسكري الحاكم في تنفيذها منذ إندلاع حرائق الغابات، التي تشير كل الدلائل لتورط شنقريحة في إشعالها.