أعلن الرئيس الجزائري المعين، عبد المجيد تبون، و عصابته العسكري التي تتحكم فيه، بشكل رسمي إعطاء الضوء الأخضر للشروع في إبادة الشعب القبايلي المطالب بتقرير المصير. و أعلن ما يسمى "المجلس الأعلى للأمن" الذي تسيطر عليه عصابة شنقريحة، عن الشروع رسمياً في "تصفية شعب القبايل بعبارة واضحة نشرتها الوكالة الرسمية للأنباء، حيث قالت حرفياً : "إلقاء القبض على كل المنتمين للحركتين الإرهابيتين اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية, إلى غاية استئصالهما جذريا, لا سيما (الماك) التي تتلقى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني, حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر, إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية". وبعذا التصرف، يكون نظام العصابات الحاكم في الجارة الشرقية، قد حفر قبره بيده، بعدما عجز عن مواجهة فرنسا التي تستضيف حركة 'الماك' بباريس المطالبة بحق تقرير مصير شعب القبايل، والتحرر من الإستعمار الجزائري وقيام دولة القبايل حرةً. ولم يكتفي النظام الكرتوني الجزائري، بإظهار عجزه عن قطع العلاقات مع فرنسا التي تستضيف الحركة التحررية لشعب القبايل، لا هروب لطلب مساعدتها لإخماد نيران الحرائق التي أشعلها الجيش لإبادة شعب يطالب بحقه في تقرير المصير.