نجحت قيادات بحزب 'الأصالة والمعاصرة' في عقد لقاء صلح بين كل من عبد اللطيف وهبي و هشام المهاجري، ليعود الأخير لبيت حزب التراكتور. و كان عبد اللطيف وهبي قد أصدر قرار طرد في حق المهاجري ما أثار موجة غضب داخل حزب 'البام'، حيث هدد عدد من منتسبي الحزب بالإستقالة ضمنهم أعضاء بالمجلس الوطني وقيادات بشبيبة الحزب، كما كان هذا القرار سبباً في رحيل عدد من البرلمانيين عن الحزب لوجهات أخرى. و عقد لقاء الصلح المذكور ببيت المستشار البرلماني 'حميد فميزة' بمدينة مراكش، بحضور كل من فاطمة الزهراء المنصوري، احمد اخشيشن، إلى جانب عبد اللطيف وهبي وهشام المهاجري. وعلم منبر Rue20 أن ثلاثة أحزاب قد عرضت على هشام المهاجري الترشح بإسمها بإقليم شيشاوة التي ينحدر منها بعد شيوع خبر طرده من البام، حيث يحضى بها بشعبية كبيرة. وتسببت قرارات سابقة لعبد اللطيف وهبي في نشوب غليان داخل الحزب المرشح إلى جانب ثلاثة أحزاب أخرى بتبوأ مراكز الصدارة في إنتخابات شتنبر.