يعود هشام المهاجري، النائب البرلماني (سابقا) عن حزب الأصالة والمعاصرة إلى حضن هذا الحزب، بعد فترة وجيزة من طرده منه. جلسة صلح عقدت اليوم الثلاثاء في مراكش، جمعت بينه وبين الأمين العام للحزب، عبد اللطيف وهبي، حضرها أيضا رئيسة المجلس الوطني للحزب، فاطمة الزهراء المنصوري، والأمين الجهوي للحزب، عبد السلام الباكوري، ورئيس جهة مراكشآسفي، أحمد اخشيشن. وخلصت إلى "تجاوز الخلافات". المهاجري وفق بنود هذا الصلح، سيترشح باسم "البام" في دائرة شيشاوة في مجلس النواب. قاد هذا الصلح، صهر المهاجري، حميد قميزة، وفق مصدر مسؤول بالحزب. كان المهاجري بعد طرده من الحزب مؤخرا ضمن قائمة صغيرة من النواب المنتمين ل"البام"، قد نوى الترشح باسم أحزاب أخرى بينها التجمع الوطني للأحرار، لكن هذه المساعي سرعان ما أجهضتها محاولات الصلح التي كانت جارية.