مع قرب الانتخابات المزمع تنظيمها في شتنبر القادم، تراجع عبد اللطيف وهبي الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، عن طرد البرلماني هشام المهاجري، حيث اجتمع الأخير معه بحضور قياديين آخرين بمراكش في جلسة صلح. وطوت قيادة البام صفحة خلافاتها مع هشام لمهاجري، بمنزل حميد قميزة، المستشار البرلماني، وصهر لمهاجري بمراكش، وحضره كلا من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للتراكتور، وفاطمة المنصوري، رئيسة المجلس الوطني، واحمد اخشيشن، رئيس جهة مراكش اسفي، وعبد السلام الباكوري، الأمين الجهوي، وشقيقي لمهاجري، سعيد الذي يرأس المجلس الإقليمي لشيشاوة، وعبد الاله، المستشار البرلماني.
وكان الخلاف قد اشتعل بين وهبي والمهاجري وأعضاء آخرين بالحزب، بعد رفضه تزكيه البرلماني المذكور، ليقرر الأمين العام للبام طرد مجموعة من المنتخبين البرلمانيين من الحزب ضمنهم هشام المهاجري البرلماني المثير للجدل، ورئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب.
وقرر المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة "خلال اجتماعه بالرباط في إطار الاستعدادات الانتخابية المقبلة، ووفق المقتضيات المقررة في النظام الأساسي للحزب وبعد البث في ملفات الأخطاء الجسيمة المرتكبة من طرف بعض المنتخبين وقيامهم بقطع جميع روابطهم بالبام، طرد كل من البرلماني سوكي احمد والبرلماني خالد المنصوري والبرلماني مولاي الزبير حبدي والبرلماني هشام المهاجري والبرلماني محمد أبدرار إضافة إلى المستشار البرلماني محمد الحمامي والمستشار البرلماني الحو المربوح".