عبر المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة ، عن رفضه تشغيل مهنيي الصحة يوم ثاني عيد. و اعلنت النقابة رفضها " التعليمات الشفوية والخضوع لأوامر أم الوزارات التي أضحت تٌسَيِّر قطاع الصحة، ورفض الانخراط في هذا العبث". كما ذكرت انها ترفض " الأسلوب السيء المتكرر في التعامل مع موظفي الصحة واعتماد أسلوب السخرة بشكل مُقَنّع." النقابة اعلنت رفضها " التعامل بمكيالين مع الشغيلة الصحية بناء على منطق ومبدأ الموازاة بين الحقوق والواجبات. لأن الشغيلة قامت وتقوم بواجباتها لكن الحكومة تتنكر لحقوقها ومطالبها". وحملت " المسؤولية لرئيس الحكومة و وزرائه في الداخلية والمالية والصحة في زيادة الضغط على العاملين والاحتقان الذي قد يؤدي إلى الانفجار بقطاع الصحة". وعبرت عن " غضب الشغيلة الصحية من خلال وقفات احتجاجية محلية إقليمية أو جهوية يوم الثلاثاء 18 ماي على الساعة 11 صباحا ، للتنديد بالتعامل البئيس للحكومة ووزرائها مع نساء ورجال الصحة بإنهاكهم وعدم الاعتراف بمعاناتهم وعدم الاستجابة لمطالبهم، وخاصة النقط الأساسية الأربعة المتوافق بشأنها مع وزارة الصحة والتي تتلكئ وزارة المالية وتتهرب من التجاوب معها".