رفض الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحة مصطفى شناوي، التابعة للكنفدرالية الديمقراطية للشغل، تشغيل مهنيي الصحة يوم ثاني عيد، وكتب بالحرف:" وكأننا أمام كارثة أو ضرورة قصوى لفرض هكذا قرار ارتجالي وجائر …. هو: – رفض التعليمات الشفوية والخضوع لأوامر أم الوزارات التي أضحت تٌسَيِّر قطاع الصحة، ورفض الانخراط في هذا العبث. – رفض الأسلوب السيء المتكرر في التعامل مع موظفي الصحة واعتماد أسلوب السخرة بشكل مُقَنّع. – رفض التعامل بمكيالين مع الشغيلة الصحية بناء على منطق ومبدأ الموازاة بين الحقوق والواجبات. لأن الشغيلة قامت وتقوم بواجباتها لكن الحكومة تتنكر لحقوقها ومطالبها. – تحميل المسؤولية لرئيس الحكومة ووزرائه في الداخلية والمالية والصحة في زيادة الضغط على العاملين والاحتقان الذي قد يؤدي إلى الانفجار بقطاع الصحة. – التعبير عن غبض الشغيلة الصحية من خلال وقفات احتجاجية محلية إقليمية أو جهوية، يوم الثلاثاء 18 ماي على الساعة 11 صباحا، للتنديد بالتعامل البئيس للحكومة ووزرائها مع نساء ورجال الصحة بإنهاكهم وعدم الاعتراف بمعاناتهم وعدم الاستجابة لمطالبهم، وخاصة النقط الأساسية الأربعة المتوافق بشأنها مع وزارة الصحة والتي تتلكأ وزارة المالية وتتهرب من التجاوب معها. – دعوة الجميع إلى تحمل مسؤولياته في الرد على استهتار الحاكمين بانتظارات الشغيلة الصحية برص الصفوف والمزيد من النضال." وكانت قد أعلنت وزارة الصحة ،اليوم الخميس، عن تسجيل 238 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و513 حالة شفاء خلال ال 24 ساعة الأخيرة .وأوضحت الوزارة ،في نشرتها اليومية لنتائج الرصد الوبائي (لكوفيد – 19)، أن عدد الأشخاص المستفيدين من التلقيح (الجرعة الأولى) بلغ، إلى حدود اليوم، خمسة ملايين و994 ألف و379 شخص ،مشيرة إلى أن عدد الأشخاص الذين تم تلقيحهم بشكل كامل (الجرعة الأولى والثانية) استقر في 4 ملايين و441 ألف و667 شخصا. وأضاف ذات المصدر، أن الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة منذ تسجيل أول إصابة في مارس 2020 إلى 514 ألف و670 شخصا، في حين انتقل عدد حالات الشفاء إلى 502 ألف و205 شخصا، بنسبة تعافي بلغت 6ر97 في المائة. وبخصوص عدد حالات الوفاة، فقد بلغ 9 آلاف و91 حالة بعد تسجيل ثلاثة حالات في كل من مدن الدارالبيضاء (1)، وآسفي (1)، وتطوان (1). وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين الدارالبيضاء – سطات (175)، الرباط – سلا – القنيطرة (27)، سوس – ماسة (11)، ومراكش – آسفي (10)، وطنجة – تطوان – الحسيمة (7)، والجهة الشرقية (4)، والعيون – الساقية الحمراء (3)، ودرعة – تافيلالت (1). أما عدد الحالات النشطة فبلغت 3 آلاف و374، في حين وصل عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة إلى 212 حالة، من بينها 14 حالة تخضع للتنفس الاصطناعي.