منعت رئيسة الجلسة بمجلس النواب اليوم الإثنين مريمة بوجمعة ،النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية محمد السيمو من الحديث حول اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء ، لتقرر رفع الجلسة لمدة 20 دقيقة. و حينما هم محمد السيمو بالإشادة بالقرار الأمريكي القاضي بالإعتراف بالسيادة المغربية على الصحراء و الذي وصفه ب"العرس الكبير" ، قاطعته رئيسة الجلسة عن العدالة و التنمية مريمة بوجمعة بالقول : " قضية الصحراء المغربية قضية وطنية لا يمكن أن يزايد فيها أحدنا على الآخر" ، ليرد عليها السيمو بالقول : " شنو كا تقول هادي ؟". و تفجرت الجلسة صخباً بعد ذلك حيث اعترض الفريق الحركي بشدة عن مقاطعة نائبه محمد السيمو ، حيث خاطب رئيس الفريق محمد مبديع الرئيسة مريمة بوجمعة بالقول : " لم نشهد يوما في البرلمان المغربي أن نائباً برلمانياً يعبر عن رأيه بكل حرية و ما يضمنه الدستور و رئيس الجلسة يوقفه .. هذا غير معقول و غير مقبول و هذه بدعة". ورفض البرلماني السيمو مغادرة منبر البرلمان ، متطرقاً إلى واقعة وزير الشغل محمد أمكراز حيث قال في هذا الصدد : " وزير في الحكومة حل ضيفاً على قناة معادية للوحدة الترابية الوطنية هادشي لي خصنا نهضرو عليه". و توالت تدخلات رؤساء الفرق البرلمانية بينها المؤيدة للبرلماني السيمو و المعارضة ، في الوقت الذي تفادى حزب العدالة و التنمية الحديث عن الموضوع الذي فجر الجدل ، و تمسك بسحب النائب البرلماني للفظ "شنو كا تقول هادي ؟" معتبراً إياه إساءة للبرلمان.