منعت النائبة عن حزب العدالة والتنمية، مريمة بوجمعة، بصفتها رئيسة الجلسة بمجلس النواب اليوم الإثنين، النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية محمد السيمو من الحديث حول اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء، مما أدى إلى حدوث "قربلة" تحت قبة البرلمان، لتقرر الرئيسة رفع الجلسة. وبدأت القصة، حينما أخذ النائب محمد السيمو في الإشادة بالقرار الأمريكي القاضي بالإعتراف بالسيادة المغربية الكاملة على الصحراء، حيث وصفه ب"العرس الكبير" ، فقاطعته رئيسة الجلسة قائلة: " قضية الصحراء المغربية قضية وطنية لا يمكن أن يزايد فيها أحدنا على الآخر"، ليرد عليها السيمو بالقول : " شنو كا تقول هادي ؟". لتنفجر الجلسة بين من اعترض مثل الفريق الحركي الذي احتج بشدة عن مقاطعة نائبه السيمو، حيث خاطب رئيس الفريق محمد مبديع الرئيسة مريمة بوجمعة بالقول : " لم نشهد يوما في البرلمان المغربي أن نائباً برلمانياً يعبر عن رأيه بكل حرية و ما يضمنه الدستور و رئيس الجلسة يوقفه.. هذا غير معقول و غير مقبول و هذه بدعة". ورفض البرلماني السيمو مغادرة منبر البرلمان، متطرقاً إلى واقعة وزير الشغل محمد أمكراز حيث قال: " وزير في الحكومة حل ضيفاً على قناة معادية للوحدة الترابية الوطنية هادشي لي خصنا نهضرو عليه".