علم "اليوم 24" من مصادر مطلعة أن محمد السيمو، البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، أبلغ من قبل حزبه بعدم الحضور إلى جلسة افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة المقررة بعد زوال اليوم الجمعة، والتي سيفتتحها الملك محمد السادس. وحسب ذات المصادر، فإن تبليغ السيمو بعدم حضور جلسة افتتاح الدورة جاء على خلفية ترجيح إلغاء مقعده بمجلس النواب، الذي فاز به عن الدائرة الانتخابية القصر الكبير يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، في انتظار أن تعلن المحكمة الدستورية، رسميا، عن قرار إلغاء المقعد. وفي اتصال ل "اليوم24" برئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، محمد مبديع، قال إن "هذا الخبر غير رسمي"، قبل أن يضيف أن "الفريق الحركي لم يتوصل بأي قرار رسمي في الموضوع". وتابع محمد مبديع أن البرلماني محمد السيمو يوجد حاليا بمعية برلمانيي حزب الحركة الشعبية، بالمقر المركزي للحزب بالرباط، في إطار الاستعدادات التي يقوم به برلمانيو الفريق من أجل الحضور لجلسة افتتاح الدورة. ومن المرجح أن يكون قرار إلغاء مقعد البرلماني السيمو جاء بسبب الطعن الذي تقد به مرشح حزب العدالة والتنمية، على خلفية الانتخابات التي جرت يوم 7 أكتوبر من العام الماضي، بسبب ارتكاب حملته الانتخابية لخروقات انتخابية موجبة لإسقاط المقعد البرلماني.