روى النائب البرلماني عن حزب الحركة الشعبية، محمد السيمو، تفاصيل الواقعة التي شهدتها الغرفة الاولى وتم توقيف الجلسة على اثرها، بعد أن خاطب رئيسة الجلسة بكلمة "اش كتقول هادي". السيمو في حوار له مع "فبراير"، قال إن رئيسة الجلسة لم تحترمني اثناء مداخلتي، ومنعتني حين كنت اتحدث عن علاقة الاستثمار بالوحدة الترابية، واعتقد أن الامر يتعلق بمشكل شخصي. وأضاف السيمو، أن مداخلتي كانت تصب في صالح الوطن، وتم التشويش على كلامي، خصوصا بعد حديثي عن أمكراز الذي ازعجنا عندما صرح الى قناة ايرانية تعادي وحدة الاراضي المغربية. وأكد السيمو على أن المغرب لم يطبع مع اسرائيل، بل استأنف فقط العلاقات التي كانت قائمة في السابق مع هذه الدولة، مشددا على أنه لا يمكن القبول باي مزايدة في هذا الملف. وقال محمد السيمو، إن حزب العدالة والتنمية يعتبر مدينة القصر الكبير قلعة له، والفوز الذي حققته في الانتخابات السابقة شكل لهم صدمة قوية. وتابع السيمو، أن "البيجيدي" لم يتقبل أن يأتي شخص فقير من عائلة فقيرة ومستواه الدرسي متواضع، ويفوز بالرئاسة، مشيرا الى أن العثماني قال في أحد حواراته إنه لم يتقبل بعد هزيمة القصر الكبير. وطالب السيمو من العثماني، أن يقدم وزير الشغل والادماج المهني، محمد امكراز، اعتذرا للمغاربة، لأن ما قام به من تصريحات صحفية لاعداء الوحدة الترابية يسيئ الى كافة المغاربة. https://www.youtube.com/watch?v=nywTAWp9gC8 https://www.youtube.com/watch?v=p_mFJzwecV4&t=1s https://www.youtube.com/watch?v=FDCGpfuAwYw&t=2s