فجر ‘علي لطفي' زعيم نقابة ‘المنظمة الديموقراطية للشغل' فضيحة مدوية صباح اليوم الأربعاء، بعدما كشف بأن الوفيات في تزايد خطير بمستشفى ابن سيناء الجامعي. ذات الزعيم النقابي نشر على حسابه بالفيسبوك، تدوينة قال فيها بأن مدير المستشفى متفرغ لمصحته الخاصة التي يملكها، في الوقت الذي تم تسجيل وفيات بالجملة في مستشفى ابن سينا بالرباط ( اليوم 4وفيات في مصلحة جراحة القلب والشرايين بسبب كوفيد19) حسب ذات الزعيم النقابي. وكان ذات المستشفى قد أعلن إغلاق أبوابه في وجه الحالات غير المستعجلة، بسبب ارتفاع عدد حالات الاصابة بفيروس كورونا في صفوف موظفيه. الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة ، كانت بدورها قد اعتبرت أن المذكرة التي أصدرها مدير مستشفى ابن سينا بالعاصمة الرباط و التي تمنع استقبال المرضى خارج المصابين بكوفيد -19 لتوجيههم للقطاع الخاص أمر خطير. و ذكرت الشبكة أن "مدير مستشفى ابن سينا التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط أقدم على اصدار مدكرة مصلحية موجهة الى جميع المصالح الاستشفائية والتشخيص والمختبرات لمنع استقبال جميع المرضى سواء للاستشفاء او الجراحة او التشخيص ، باستثناء الحالات المصابة بكوفيد -19 بحجة ان المستشفى لا يتوفر على الموارد البشرية الكافية بعد اصابة عدد من المهنيين". و اعتبرت الشبكة أن " الاجراء سابقة خطيرة في الميدان الصحي العمومي وعملية تهدف وبشكل علني توجيه المرضى للمصحات الخاصة وحرمان اعداد كبيرة من المرضى الفقراء والمعوزين الدين لا يتوفرون على امكانيات من الاستشفاء والعلاج او متابعته لدة اطبائهم بالمستشفى وتأخير العمليات الجراحية والتشخيص الضروري لمعرفة نوعية المرض وخطورته على حياة المواطن او الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة كالسرطان والقلب والشريين والضغط الدموي والسكري ومضاعفته والتهاب الكبد وامراض الجهاز التنفسي المهددون اكثر من غيرهم بمرض كوفيد-19 ادا لم يتم علاجهم وحمايتهم وتقوية مناعتهم".