أفادت مصادر جيدة الاطلاع، بان مجموعات المدنيين والذين كانوا يتجهون نحو منطقة الكركرات مستهل الاسبوع الجاري، من اجل قطع الطريق والتجمهر امام المعبر عادت ادراجها الى مخيمات تندوف. واضافت المصادر، ان قوات من الجيش التابع لجبهة البوليساريو، قد إعترضت الطريق امام هذه المجموعات المتجهة نحو المعبر وارغمتها على العودة فورا الى مخيمات تندوف بالرابوني. المصادر ذاتها، اكدت بان عناصر بالناحية العسكرية الأولى للبوليساريو اوقفوا مسيرة المجموعات التي كات متجهة نحو الكركرات على مستوى منطقة" الدوكج " واجبروها على الرجوع الى المخيمات. وكان عدد من النشطاء بمخيمات تندوف قد تداولوا مؤخرا أنباء عن قيام جبهة البوليساريو باعتراض العناصر المتجهة للكركارات، مشيرة إلى أن الاتصالات انقطعت بهم بعد وصولهم لبلدة الدوكج بالناحية العسكرية الأولى التابعة للبوليساريو. وبحسب نفس المصادر، فإن حالة من الغليان تسود في اوساط سكان مخيمات تندوف سبب ما اسمته ذات المصادر بإنحناء قادة البوليساريو للظغط الدولي، في الوقت الذي كانت قيادة الجبهة تروج اعلاميا لإغلاق المعبر بصفة نهائية الى حين تنفيذ مجموعة من الشروط وعلى رأسها تعيين مبعوث اممي جديد وهو مالم يتم الى حدود اللحظة وخلق جدلا واسعا في صفوف مخيمات الوليساريو. ويأتي هذا المستجد الهام بعد تصريح المتحدث باسم المنظمة الأممية فرحان حق السبت الماضي والذي حذر جبهة البوليساريو من عواقب أي عرقلة الحركة المرور المدنية والتجارية المنتظمة في منطقة الكركرات.