عبر العشرات من أولياء التلاميذ عن غضبهم من مضمون الإستمارة الفريدة من أجل تعبئتها للدخول المدرسي المقبل. وكانت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي قد دعت الأسر الراغبة في استفادة بناتها وأبنائها من "تعليم حضوري" بالمؤسسات التعليمية والخصوصية خلال الموسم الدراسي 2020/ 2021، إلى التعبير عن هذا الاختيار من خلال تعبئة استمارة مخصصة لذلك، انطلاقا من فاتح شتنبر. وتتضمن الاستمارة معلومات يجب التوقيع عليها من قبيل الاسم والنسب الخاصين بالموقع، ورقم بطاقته الوطنية، وإبراز صفته (أب أو أم أو ولي أمر)، ومعلومات حول التلميذة أو التلميذ، تشمل الاسم والنسب والرقم الوطني "مسار" والمستوى التعليمي والمؤسسة التعليمية والمديرية الإقليمية. وذبلت الاستمارة بعبارة "أرغب في استفادة ابنتي (ابني) من التعليم الحضوري، وألتزم بالاحترام التام للبروتوكول الصحي وكذا التنظيم التريوي والدراسي المحدد من طرف المؤسسة التعليمية". وأوضحت الوزارة أن هذه الاستمارة يجب تعبئتها مباشرة عبر خدمة "ولي" التي ستوفرها منظومة "مسار" أو تعبئتها مباشرة بالمؤسسات التعليمية التي يدرس بها بناتهم وأيناؤهم من خلال ربط الاتصال بمدير المؤسسة، وذلك انطلاقا من فاتح شتنير 2020. لكن عبارة ‘الالتزامات المادية والمعنوية' تسببت في غضب الأسر وأولياء التلاميذ، خاصة مع جائحة كورونا، حيث إعتبر العشرات من المواطنين أن المدارس الخاصة تريد تثبيت الجميع بعقد قبلي لمواجهة أولياء التلاميذ به في حال تطور الحالة الوبائية وإستحالة إستمرار الدراسة، ليكون الجميع مجبر على الأداء حتى وإن كانت المدارس مغلقة.