كال عبد العلي حمي الدين رئيس لجنة التعليم بمجلس المستشارين ونائب رئيس المجلس الوطني لحزب ‘العدالة والتنمية' اتهامات جنائية ثقيلة في حق حزب ‘الاصالة والمعاصرة' على هامش لقاء عبد اللطيف وهبي مع سعد الدين العثماني أمين عام البيجيدي. واتهم حمي الدين البام بفبركة الملفات والزج بالأبرياء في المحاكم والسجون، وانتهاءاً بابتزاز العديد من الأعيان ونهب ثرواتهم، والضغط عليهم بالملفات. وطالب المتهم بقتل الطالب بنعيسى ايت الجيد، وهبي قبل أية مصالحة مع المصباح بتصفية تركة الماضي بالكشف عن الحقائق الخفية التي توجد في أرشيف هذا الحزب، وداخل مطبخ الشؤون المالية الذي كان يشرف عليه إلياس العماري. حمي الدين، شدد في تدوينة على حسابه الفيسبوكي أن "بناء علاقات جديدة مع الأحزاب السياسية الوطنية مبنية على الثقة يمر عبر هناك صفحات مرعبة في تاريخ هذا الحزب، فلا يمكن إنجاز المصالحة الحقيقية وطَي صفحة الماضي إلا بعد قراءتها جيدا، مع تقديم نقد ذاتي شامل حول مسلكيات هذا الحزب السابقة والالتزام بالقطع مع هذه الأساليب إلى غير رجعة".