شن رموز حزب ‘العدالة والتنمية' حرباً بلا هوادة على ‘أمينة بوعياش' رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان على خلفية تأييدها لإعادة محاكمة ‘عبد العلي حمي الدين' رئيس لجنة التعليم بمجلس المستشارين المتهم بقتل الطالب اليساري بنعيسى ايت الجيد. واتهم ‘محمد أمكراز' الكاتب الوطني لشبيبة البيجيدي، بوعياش بالتحيز السياسي والتدخل في القضاء والتأثير على قراراته. من جهتها اتهمت ‘بثينة القروري' زوجة حامي الدين، بوعياش بممارسة التضليل. وأكدت في رسالة مفتوحة لرئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان أنها تستغرب أن “تترأسين مؤسسة وطنية دستورية أوكل لها المشرع تشجيع كافة القطاعات الحكومية والسلطات العمومية المعنية على تنفيذ التوصيات الصادرة عن أجهزة المعاهدات، فبالأحرى على احترام المعاهدات التي صادق عليها المغرب، وتقوم باستبعاد – وبشكل متسرع وتبسيطي -مقتضيات الفقرة السابعة من المادة 14 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية التي تجرم محاكمة شخص على نفس الفعل مرتين.. قبل أن تعترفي بأنه لا معرفة لك بتفاصيل هذا الملف!!”. ونعتت البرلمانية زوجة حامي الدين، بوعياش بالجاهلة والفظيعة، طالبةً منها الإلمام الجيد بالملفات قبل إطلاق العنان للمواقف التي تعتبر تجاوزا لواجب التحفظ وتدخلا من شأنه التأثير في القضاء.