تحولت رحلة البحث عن جسم رشيق، في صالونات الرباط للتجميل، الى كابوس لعائلة شابة تبلغ من العمر 32 سنة، فارقت الحياة وسط عيادة مختصة بالعاصمة أواسط الشهر الجاري. ووفق معطيات أوردتها عائلة الهالكة، فإن ‘'الضحية'' أرادت شفط الدهون من جسمها، في عيادة مختصة في عمليات التجميل بعاصمة المملكة، قبل أ تخرج منها جثة هامدة، في عز شبابها، و لم ين السبب سوى كميات زائدة من الدهون تحيط جسمها. ويضيف المصدر ذاته، أن العيادة عمدت الى التستر عن وفاة الهالكة، بالاختفاء وراء التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، حيث لم يتم اعلام عائلتها بخبر الوفاة أو السماح لهم بولوج قاعة العمليات، الا بعد مرور تلاثة أيام من الوفاة.