ساهمت قوات عسكرية مغربية منضوية تحت لواء القوات الأممية الموجودة بمالي إلى جانب القوات المالية في اقتحام طوابق من الفندق الذي كان يحتجز فيه مسلحون رهائن وسط باماكو، وعثرت على 27 جثة وحررت رهائن. وأشار ممثل عن الأممالمتحدة إلى أن الحديث يدور عن نتيجة أولية، مضيفا أن عملية فحص الفندق بعد انتهاء أزمة الرهائن لا تزال مستمرة. وكانت وكالة الأنباء الفرنسية قد قالت إن المسلحين الذين كانوا يحتجزون رهائن في فندق وسط العاصمة المالية باماكو لم يعودوا يحتجزون أي رهينة. في غضون ذلك عثر على 18 جثة في الفندق الذي احتجز فيه المسلحون رهائن في باماكو، ومن بين القتلى بلجيكي. إلى ذلك، وصلت قوة فرنسية خاصة إلى فندق “راديسون” الفاخر وسط باماكو عاصمة مالي لمساعدة القوات المالية في تحرير باقي الرهائن الذين يحتجزهم مسلحون. من جانب آخر، تحدثت وسائل إعلام عن مشاركة قوة خاصة أمريكية في العملية الأمنية في باماكو، بينما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن 6 مواطنين أمريكيين كانوا بين الرهائن الذين حرروا. هذا، وتبنت جماعة “المرابطون” المنضوية تحت لواء القاعدة مسؤولية الهجوم على الفندق واحتجاز الرهائن. وفي وقت سابق ذكر التلفزيون المالي الرسمي أن الجيش المالي اقتحم اليوم الجمعة فندق “راديسون” الفاخر في وسط باماكو الذي يحتجز فيه مسلحون نحو 170 شخصا، وتمكن القوات المالية من تحرير أكثر من 80 رهينة. لكن شركة ” Rezidor ” المالكة لفندق “راديسون بلو” في باماكو، أعلنت أن 125 من نزلاء الفندق و13 موظفا، مازالوا داخل المبنى. وكانت الشركة قد أعلنت عن احتجاز 170 شخصا داخل الفندق بينهم 140 نزيلا و30 من العاملين فيه. وأوضحت الإذاعة المالية أن المسلحين تحصنوا في الطابق الثامن من الفندق، فيما تواصل القوات الخاصة تحرير المبنى طابقا بعد طابق. بدورها ذكرت شركة الخطوط الجوية الفرنسية أن 12 من موظفيها كانوا بين الرهائن “أصبحوا في الأمان”. وتضاربت الأنباء حول سقوط خسائر بشرية، إذ تحدثت بعض المصادر عن مقتل 3 رهائن على أيدي المسلحين، فيما أوضحت وسائل إعلام أخرى أن القتلى هم مواطنان ماليان وفرنسي.