وكالات 20 نوفمبر, 2015 - 03:51:00 نقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب)، عن مصدر أمني أجنبي، أنباء عن العثور على 18 جثة من ضمن الرهائن المحتجزين في فندق "راديسون" بالعاصمة المالية، "باماكو"، حيث جرت عملية احتجاز 123 رهينة، من قبل مسلحين. وترد هذه المستجدات، عقب تأكيد الخارجية المغربية، وجود مغربيين ضمن الرهائن المحتجزين بالفندق. الخارجية المغربية تؤكد وجود مغربيين ضمن 123 رهينة بفندق باماكو وقوات أمريكية تساعد في انقاذهم وقالت الوزارة، في بلاغ مقتضب لها، أن المعلومات المتوفرة لحد الآن تشير إلى أن مواطنين مغربيين كانا يتواجدان بمبنى الفندق أثناء عملية احتجاز الرهائن. تحرير الوفد الجزائري الرسمي صرح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة أن وفدا رسميا جزائريا كان ضمن الرهائن المحتجزين وتم تحريرهم بسلام وعافية. وقال لعمامرة لوكالة الأنباء الجزائرية إن الوفد الدبلوماسي المكون من ستة إطارات دولة قد تم تحريرهم بفضل تدخل القوات المشتركة للبعثة الأممية في مالي (مينوسما) والقوات المسلحة المالية مضيفا أن رعية جزائرية سابعة وهو إطار في مؤسسة فرنسية قد تم تحريره أيضا في هذه العملية. وأوضح الوزير أنه وبمجرد الاعلان عن حجز الرهان كان في اتصال دائم بنظيره المالي عبدوالاي ديوب ورئيس ال" مينوسما" التونسي منجي حمدي للوقوف على وضعية البعثة الجزائرية وتجديد تأكيده "دعم الجزائر وتضامنها الكاملين" مع مالي. "القاعدة" تعلن مسؤوليتها عن الحادث وإلى ذلك، أعلنت جماعة متشددة إفريقية مرتبطة بتنظيم "القاعدة" مسؤوليتها عن الهجوم على فندق في مالي، الجمعة، واحتجاز رهائن داخله. ونشرت جماعة المرابطون المتمركزة في شمال مالي، وأغلب عناصرها من الطوارق والعرب، تغريدة على موقع تويتر قالت فيها إنها مسؤولة عن الهجوم على فندق راديسون بلو، وإنها تحتجز رهائن بداخله حاليا. وأعلن مصدر أمني أجنبي العثور على 18 جثة في الفندق، فيما تأكد مقتل رهينة بلجيكي. وأفاد وزير الأمن المالي أن المهاجمون محاصرون ولا يحتجزون أي رهينة في الفندق. وكانت المجموعة المشغلة لفندق راديسون بلو في باماكو قالت أن نحو 125 نزيلا و13 موظفا ما زالوا داخل الفندق بعد ساعات من اقتحام مسلحين، واحتجازهم 174 شخصا.