تعرض فندق راديسون الذي طوقته الشرطة في وسط باماكو عاصمة مالي إلى إطلاق النار صباح امس الجمعة، وقال مصدر أمني "أن مسلحين أطلقوا النار في الممر بالطابق السابع من الفندق، كما كان يسمع صوت إطلاق النار من أسلحة رشاشة من خارج الفندق الذي يضم 190 غرفة". وتحدثت مصادر اعلامية، عن وجود رجال أعمال مغاربة ضمن الرهائن تم تحريرهم كانوا ضمن المحتجزين 170 في فندق راديسون الفخم في باماكو عاصمة مالي اليوم الجمعة، بعد مهاجمتهم من قبل مسلحين يرددون هتافات إسلامية. وأعلنت مجموعة ريزيدور المالكة لفندق راديسون في باماكو عاصمة مالي أن الفندق الذي شهد إطلاق نار فيه الآن عملية احتجاز رهائن تشمل "140 نزيلا و30 موظفا" يحتجزهم مهاجمان، وقالت المجموعة في بيان "ان مجموعة ريزيدور الفندقية التي تدير فندق راديسون بلو في باماكو على علم بعملية احتجاز رهائن يشهدها الموقع الآن. تبعا للمعلومات هناك شخصان يحتجزان 140 نزيلا و30 موظفا". وقالت وكالة أنباء الصينالجديدة (شينخوا) إن عددا من السياح الصينيين ضمن الذين "حوصروا" في الفندق، وقالت في تقرير مقتضب بالإنجليزية "نزيل صيني اسم عائلته تشين قال لشينخوا عبر التطبيق الهاتفي (وي تشات) إنه من بين عدد من النزلاء الصينيين محاصر في الفندق." من جهته ذكر مصدر أمني في مالي أن المسلحون بدأوا بإطلاق سراح رهائن من الفندق، فيما أكد مصدر دبلوماسي فرنسي أن قوات مالي الخاصة وصلت الفندق، وأن فرنسا تقدم مساعدات لوجيستية ومخابراتية. وأعلنت وزارة الأمن في مالي أن ثلاثة رهائن على الأقل قتلوا في عملية احتجاز الرهائن، مضيفة أن القوات الخاصة بدأت هجومها وتمكنت من الإفراج عن "عشرات الأشخاص". وصرح المتحدث باسم الوزارة "قتل ثلاثة رهائن" موضحاً أن السلطات تقوم بالتحقق من جنسياتهم. وأضاف "الأمر بالهجوم صدر للتو والقوات الخاصة تمكنت من الإفراج عن عشرات الأشخاص". وقدر عدد المهاجمين "باثنين إلى ثلاثة".