قالت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا ، أن القادة العسكريين من المغرب والسنغال وتونس والولايات المتحدة قرروا تقليص نطاق التدريبات السنوية متعددة الجنسيات المسماة “الأسد الإفريقي” هذا العام للحد من تعرض القوات الأمريكية والشريكة لفيروس كورونا الجديد. و نقل موقع thedefensepost ، أن التدريبات العسكرية كان من المقرر أن يشارك فيها حوالي 5000 جندي من أستراليا وبلجيكا وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وموريتانيا والمغرب وهولندا والبرتغال والسنغال وإسبانيا وتونس والمملكة المتحدة والولايات المتحدة من 23 مارس إلى 3 أبريل. و أضاف ذات المصدر ، أن القيادة الأمريكية اعتبرت أن سلامة وحماية جميع القوات العسكرية تعد أولوية ، حيث نقلت عن الجنرال "ستيفن تاونسند" قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا المعروفة بأفريكوم ، قوله أنه : ” تعديل التمرين العسكري يحسن من الاستعداد ويقلل إلى الحد الأدنى من المخاطر لحماية كل من القوات الأمريكية والقوات الشريكة و التزامنا تجاه شركائنا الأفارقة مستمر”. و أورد ذات المصدر ، أن تمرينات الأسد الإفريقي ستشمل هذا العام فقط أجزاء من التدريبات التي لا تحتاج إلى أماكم مغلقة. و تجرى مناورات “الأسد الإفريقي 2020” بقيادة قوات مشاة البحرية الأمريكية بأوروبا وإفريقيا، برعاية القيادة الأمريكية الإفريقية، ويشمل التدريب العسكري في أنشطة القيادة، والدروس الأكاديمية، والتدريب الميداني، وهي تدريبات تركز جميعها على مكافحة المنظمات المتطرفة العنيفة، فضلاً عن التدريب على الطيران، والمساعدة المدنية الإنسانية، وحوار كبار القادة.