رضخ الوزير عزيز الرباح، رئيس مجلس بلدية القنيطرة، لضغوط شركة ‘الكرامة' التي يملكها ملياردير مقيم بالصحراء، من أجل إعادة نفس الحافلات المهترئة لنقل القنيطريين. و يأتي هذا، بعد خفوت احتجاجات ساكنة القنيطرة، الذين كانوا قد خرجوا في مسيرات باتجاه مقر بلدية المدينة، منددين بالوضعية الكارثية للنقل الحضري بالمدينة. و نقلت صفحة فيسبوكية بالقنيطرة، صوراً من مرآب سري، حيث تم إخفاء الحافلات المهترئة التي أصحبت تسمى بالمدرعات، يقوم عُمّال بصباغتها و تركيب أجزاء مكسرة لإعادتها الى المدينة لنقل المواطنين رغم افتقارها لأبسط شروط السلامة.