في سابقة خطيرة، نجح عزيز #الرباح رئيس بلدية #القنيطرة في التدخل لدى شركة شهيرة للفحص التقني بالقنيطرة، قصد قبول اجتياز حافلات النقل الحضري التي تفتقد لأبسط شروط السلامة والجولان من أضواء و فرامل و كراسي وزجاج أمان وأبواب تحمي الركاب، ومنحها شهادة تنفي كل هذا، فيما تبخرت كافة الوعود التي قطعها الرباح لساكنة القنيطرة بتوفير حافلات جديدة قبل نهاية السنة الجارية. الفضيحة المدوية والتي استنكرتها ساكنة القنيطرة، تقع أمام كافة المسؤولين بالمدينة ضمن عامل الاقليم و باشا المدينة ورئيس البلدية وكافة المنتخبين، والبرلمانيين ووزراء الحكومة المقيمين بالقنيطرة و الذين غادروها بعدما أصبحوا مليارديرات ورحلوا الى شاطئ الهرهورة وحي الرياض. واستنكر مواطنون فيً تدوينات منددة، مستغربين كيف لعامل الاقليم لا يتدخل لتوقيف هذا العٓبث بسلامة المواطنين، والسماح للشركة ورئيس البلدية باستهتار أرواح عشرات الألاف من المغاربة من شيوخ وأطفال ونساء وشباب يركبون يومياً هذه الحافلات التي تحولت الى شبه مدرعات من بقايا الحروب. كما استنكر المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعي وفِي تدوينات غاضبة، صمت أعضاء المجلس البلدي الذين يفترض أنهم يمثلون المواطنين، بينما غاب البرلمانيون وخاصة من أحزاب المعارضة، على رأسهم فوزي الشعبي، الذي لا يزور القنيطرة سوى لتسول الأصوات و جمع صناديق الأموال بالسوق الممتاز الذي يملكه ليغادر لقصوره بمراكش وتزنيت.