علم من مصادر أن بلدية القنيطرة أقدمت على إيقاف أشغال صباغة ممرات الراجلين، وهي الصفقة التي نالها مقاول معروف بقربه من عزيز رباح، رئيس بلدية القنيطرة ، بسبب ضغوطات المجتمع المدني التي انتقدت القائمين على الشأن المحلى بسبب المواد المغشوشة المستعملة في صباغة ممرات الراجلين بمختلف شوارع المدينة ، بعدما تأكلت الصباغة وبهتت بعد مرور بضعة أيام فقط. وأكدت مصادر مطلعة أن وزير الطاقة والمعادن بحكومة العثماني ورئيس بلدية القنيطرة، الذي منح هذه الصفقة البالغة قيمتها 60 مليون سنتيم، والتي أثارت ضجة في أوساط القنيطريين ، وجد نفسه في وضع حرج مما دفعه إلى توقيف الشركة بعدما رضخ لضغط الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي التي دعته لتفعيل دور الرقابة في انجاز الأشغال وتحريك مسطرة المتابعة في حق هذه التلاعبات والغشحسب ما أوردته يومية الاخبار بعدد يوم الأربعاء فاتح نونبر.