أعلن الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، أمس الجمعة، عزمه بيع الطائرة الفاخرة المملوكة للرئاسة، بغرض جمع الأموال لصالح المستشفيات العامة في البلاد. وكشف أوبرادور، عن نيته لبيع الطائرة الرئاسية الفاخرة التي رفض استخدمها الشهر الماضي، لكن تصريحاته لم تؤخذ على محمل الجد آنذاك وأثارت موجة من السخرية، بيد أنه فاجأ الجميع بتأكيده اليوم بيع الطائرة بعد مشاورات واستماع لوجهات نظر مختلفة. وبحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبيرغ” الخميس، فإن الطائرة ستباع مقابل 6 ملايين تذكرة يانصيب، تكلفة الواحدة 27 دولارًا تقريبًا، ما يعني جمع أكثر من 130 مليون دولار. وقال الرئيس المكسيكي في وقت سابق إنه قد يسمح لعدد من الأطفال ذوي الدخل المنخفض بقضاء رحلة على متنها قبل بيعها. وانتشرت وسومات ساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “إنها ليست مزحة” و”لو فزت بالطائرة”.