تدرس السلطات الإسبانية تعزيز أنظمة المراقبة و الحماية على طول حدود مدينتي سبتة و مليلية ، بعد الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الداخلية الإسباني فرناندو غراندي إلى سبتةالمحتلة. و نقلت وسائل إعلام إسبانية ، أن سلطات سبتة استبدلت عشرات الكاميرات بأخرى جديدة ، مشيرةً إلى أن مدريد ستطلق نظاماً للتعرف على الأشخاص من خلال ملامحهم و ذلك في معابر سبتة و مليلية. و ذكرت أن سبب إطلاق هذا النظام هو تذليل الصعوبات في المعابر التي تشهد مرور آلاف الأشخاص يومياً ، في إطار الخطة الشاملة الرامية إلى تعزيز وتحديث حدود مدينتي سبتة ومليلية. وزارة الداخلية الإسبانية كانت قد أعلنت عن موعد إعطاء انطلاقة مشروع “الحدود الذكية” بثغري سبتة ومليلية، الذي سيصادف بداية عملية عبور المهاجرين المغاربة المقيمين بالديار الأوروبية صيف السنة الجارية. و استبعدت في الوقت الحالي الشروع في إزالة الشفرات الحادة التي تعلوا السياجين الحديديين الشائكين المحيطين بالمدينتين السليبتين، استجابة لمطالب منظمات حقوقية تعنى بالدفاع عن حقوق المهاجرين.