كشف “محامي الشعب” الإسباني، فرانسيسكو فيرنانديز ماروغان، أنه يرفض وجود الشفرات الحادة فوق السياج الحدودي الفاصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وبين الأراضي المغربية. وقال فرانسيسكو فيرنانديز ماروغان، على هامش زيارته لمدينة مليلية المحتلة، إن مؤسسة “محامي الشعب” الإسبانية تنظر بعين التقدير لقرار عزم الحكومة الإسبانية عن إزالة الشفرات الحادة المثبتة فوق السياج الحدودي. وتابع “محامي الشعب” الإسباني حديثه قائلا، إنه من القسوة غير العادية وجود تلك الشفرات الحادة فوق السياج الحدودي الفاصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وبين الأراضي المغربية من قسوة غير عادية. وبالإضافة إلى رفضه وجود الشفرات الحادة فوق السياج الحدودي الفاصل، فإن محامي الشعب الإسباني يرفض أيضا عمليات إرجاع المهاجرين الفورية، مشيرا إلى أن مراقبة الحدود ليست هي الحل الوحيد، وإنما الحل يتطلب “الإرادة السياسية والموارد الكافية والتعاون المؤسساتي والاجتماعي وبعض التغييرات التشريعية”. يشار إلى أن وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، كان قد أعلن في منتصف شهر يونيو الماضي، أن الحكومة الجديدة تعتزم إزالة الشفرات الحادة من السياج الحديدي الشائك، الفاصل بين مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين وبين الأراضي المغربية، وأن وزارته تنتظر تقريرا للشروع في البحث عن وسيلة آمنة وغير دموية تحل محل الشفرات الحادة المثبتة فوق السياج الحدودي.