عقد الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة بالمركز العام بالرباط جلسة عمل مع مفتشي الحزب بالجهة الشرقية حول الوضع التنظيمي للحزب بكل أقاليم جهة الشرق. و يأتي اللقاء بعد الصراع الذي نشب بين إدريس بوشنتوف عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، وعمر أحجيرة، المنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق. بوشنتوف إلى جانب كل من يحيى البركة الكاتب الإقليمي للحزب بوجدة، ورضى نزهة عضو المجلس الوطني لحزب "الميزان"، وكاتبة منظمة المرأة الاستقلالية بوجدة، كانوا قد وجهوا مراسلة إلى باشا وجدة معلنين عن تنظيم وقفة إحتجاجية ضد ما وصفوه ب"الخروقات التي إرتكبها أحجيرة في حق التنظيم". وقال بوشنتوف عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال في تصريح آنذاك لموقع Rue20.com، إن عدد من المنتسبين لحزب الميزان سينفذون وقفة إحتجاجية للتنديد بالخروقات المرتكبة، مشيرا إلى أن المنسق الجهوي، عمر أحجيرة، يهدف الى السيطرة على الحزب وإقصاء جميع المناضلين، بمن فيهم الكاتب الإقليمي الشرعي للحزب بوجدة. وأشار في تصريحه السابق للموقع إلى "أن المؤتمر الإقليمي المزمع عقده فاقد للشرعية، إذ كان من المفروض ان يدعو له الكاتب الإقليمي وهو ما لم يحدث"، في حين إعتبر ان اللقاءين النجاحين المنعقدين يومي السبت والاثنين الماضيين هما ما دفعا، عمر أحجيرة لعقد المجلس الإقليمي بهدف الانتقام. من جهته، قال عمر حجيرة المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بوجدة، في تصريحه لموقع Rue20.com، إن الدورة العادية للمجلس الإقليمي تأتي في إطار القانون وقبيل إنعقاد دورة اللجنة المركزية التي عقدت بمدينة العيون. وأشار إلى أنه ليست لديه أية إجابة حول الاتهامات الموجهة اليه من قبل المحتجين، معتبرا "أن الخلافات تحل داخل مؤسسات الحزب وطبقا للقانون وليس بتصريحات لوسائل الاعلام او بتنظيم وقفات احتجاجية ضد الحزب".