إمتنع عدد من أعضاء المجلس الجماعي لمدينة وجدة المنتسبين الى حزب الاصالة والمعاصرة، أمس الجمعة، عن حضور دورة استثنائية للمجلس، الامر الذي دفع رئيس الجماعة عمر أحجيرة الى رفع الجلسة نظرا لعدم اكتمال النصاب القانوني، الى حين عقد جلسة ثالثة، الجمعة المقبل بمن حضر. وذكرت مصادر متتبعة للشأن المحلي بوجدة في تصريحها لموقع rue20.com، أن الأعضاء الممتنعين عن الحضور لا يتجاوز عددهم 3 مستشارين، ويطلق عليهم في مدينة وجدة ب”المتمردين والمنشقين”. وإعتبرت المصادر ذاتها، ان اسقاط نقاط جدول اعمال الدورة من طرف أعضاء “البام” إعلان حقيقي عن الإنشقاق ، ويترتب عليه إجراءات حزبية وهو ما يريده أحد نواب الرئيس للانفصال نهائيا عن حزب البام ، بالتوازي مع إجراءات لرئيس جماعة وجدة بخصوص تفعيل مواد القانون التنظيمي للجماعات لاقالة النواب المقاطعين من مكتب الجماعة. وفي الوقت الذي يمتنع فيه أعضاء حزب الاصالة والمعاصرة عن حضور جلسات المجلس، شرع فريق حزب العدالة والتنمية في جمع التوقيعات لإجبار عمر حجيرة على تقديم استقالته من رئاسة الجماعة، طبقا للمادة 70 من القانون التنظيمي للجماعات المحلية. ويأتي اقدام فريق حزب “البجيدي” الشروع في تنفيذ خطة الانقلاب على عمر احجيرة، بعد الصراع الدائر بي فريقي البام و الاستقلال. ويبلغ عدد مستشاري جماعة وجدة 65 عضوا موزعة على 30 مستشارا للبام و 28 للمصباح و7 للميزان، ويتوجب على من تقدم بملتمس الإقالة ان يجمع توقيعات ثلاثة ارباع عدد المستشارين وبلغة الارقام الملتمس يجب أن يزكى من طرف 44 مستشار على الاقل. ولم يتسنى لموقع rue20.com، اخذ تصريخ من طرف عمر احجيرة رئيس الجماعة الحضرية بوجدة، لإبداء رايه في الموضوع، غير ان مصادر عليمة، قالت انه في حال اذ استطاع فريق “البجيدي” الحصول على 48 توقيعا، يتدخل والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة انجاد لتنفيذ مسطرة العزل.