كشفت مصادر من داخل المجلس الجماعي لوجدة أن مدينة وجدة دخلت نفقا مظلما بعد رفض مجلسها البلدي مشروع الميزانية للمرة الثانية على التوالي. وأرجعت سبب البلوكاج الذي يعيشه المجلس البلدي إلى الصراع المستتر بين رئيسه الاستقلالي عمر احجيرة وأعضاء أغلبيته مستشاري حزب الأصالة والمعاصرة. وقالت أن احجيرة ، قدم ميزانية وجدة للتصويت في دورة عادية في أكتوبر المنصرم، إلا أنها رفضت بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني لغياب مستشاري « البام » عنها، لأن المجلس الجماعي لوجدة مكون من 7 أعضاء استقلاليين و32 مستشارا من الأصالة والمعاصرة . وأضافت ذات المصار أن الدورة الاستثنائية التي دعا إليها احجيرة صابح اليوم الصباح اليوم وخصصت لنقطة وحيدة وهي المصادقة على ميزانية وجدة رفضت بعدما صوت مستشارو العدالة والتنمية وعددهم 24 برفضها فيما امتنع 22 مستشارا من البام عن التصويت، واقتصر المصوتون على أصوات حزب الاستقلال وعددها سبعة. وأرجعت مصادر « فبراير » البلوكاج الذي تعيشه وجدة إلى الطعن الذي تقدم به احجيرة في حق برلمانيي البام والذين فازوا في الانتخابات الأخيرة، مشيرة أن مستشاري « الجرار » اقترحوا يوم أمس على احجيرة سحب طعنه حتى يصوتوا إلى جانبه لتمرير ميزانية المجلس البلدي. »