عاد الصراع من جديد بين إدريس بوشنتوف عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال، وعمر أحجيرة، المنسق الجهوي للحزب بجهة الشرق إلى الواجهة، في وقت يستعد فيه إلى ترأس أشغال الدورة العادية للمجلس الإقليمي لحزب “الميزان”، التي ستنعقد، يوم غد السبت. وأعلن إدريس بوشنتوف إلى جانب كل من يحيى البركة الكاتب الإقليمي للحزب بوجدة، ورضى نزهة عضو المجلس الوطني لحزب “الميزان”، وكاتبة منظمة المرأة الاستقلالية بوجدة، في مراسلة موجهة إلى باشا المدينة عن تنظيم وقفة إحتجاجية ضد ما وصفوه ب”الخروقات التي إرتكبها أحجيرة في حق التنظيم”. وقال بوشنتوف عضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال في تصريحه لموقع Rue20.com، إن عدد من المنتسبين لحزب الميزان سينفذون وقفة إحتجاجية للتنديد بالخروقات المرتكبة، مشيرا إلى أن المنسق الجهوي، عمر أحجيرة، يهدف الى السيطرة على الحزب وإقصاء جميع المناضلين، بمن فيهم الكاتب الإقليمي الشرعي للحزب بوجدة. وأشار إلى “أن المؤتمر الإقليمي المزمع عقده فاقد للشرعية، إذ كان من المفروض ان يدعو له الكاتب الإقليمي وهو ما لم يحدث”، في حين إعتبر ان اللقاءين النجاحين المنعقدين يومي السبت والاثنين الماضيين هما ما دفعا، عمر أحجيرة لعقد المجلس الإقليمي بهدف الانتقام. ومن جهته، قال عمر حجيرة المنسق الجهوي لحزب الاستقلال بوجدة، في تصريحه لموقع Rue20.com، إن الدورة العادية للمجلس الإقليمي تأتي في إطار القانون وقبيل إنعقاد دورة اللجنة المركزية التي ستنعقد شهر أبريل المقبل بمدينة العيون (جنوب المملكة). وأشار إلى أنه ليست لديه أية إجابة حول الاتهامات الموجهة اليه من قبل المحتجين، معتبرا “أن الخلافات تحل داخل مؤسسات الحزب وطبقا للقانون وليس بتصريحات لوسائل الاعلام او بتنظيم وقفات احتجاجية ضد الحزب”. وكشف المتحدث ذاته، “ان الصفقات التي تقدموا بها عدا عضوية المجلس الوطني هي صفات قديمة، وأن الحزب لم يعرف في تاريخه ان الاستقلاليين طالبوا من السلطة المحلية الترخيص للوقوف ضد الاستقلاليين مهما بلغ حجم الصراع”.