قال عمر حجيرة، رئيس الجماعة الحضرية بوجدة، إن تصويت فريق حزب العدالة والتنمية لصالح ميزانية 2019، خلال دورة الخميس 29 نونبر الماضي، هو تصويت لصالح مدينة الالفية وليس لإنقاذ الجماعة من “البلوكاج”. وأشار إلى أن هذا التصويت، يأتي بعد الانقسام الذي يعرفه فريق حزب الاصالة والمعاصرة المشكل للأغلبية داخل المجلس، وهو ما جعل فريق حزب الاستقلال وجزء من فريق حزب الاصالة والمعاصرة، يجريان لقاءات مع فريق “البيجيدي” للتصويت على الميزانية. وإعتبر عمر أحجيرة، أن الخطوة، التي أقدم عليها فريق العدالة والتنمية يمكن إعتبارها تحالف مستقبلي، لتسيير الجماعة بشكل مشترك بين الأحزاب الثلاثة (حزب الاستقلال، الاصالة والمعاصرة، العدالة والتنمية). وأكد على أن فريق العدالة والتنمية بالفعل صوت على الميزانية بتعليمات من سعد الدين العثماني، الأمين العام للحزب. ومن جهته، قال رشيد شتواني، الكاتب الإقليمي لحزب العدالة والتنمية بوجدة، إن التصويت جاء تفاعلا مع توجيه الأمين العام للحزب، سعد الدين العثماني، الذي دعا فيه لإنقاذ مجلس جماعة وجدة وإخراجه من حالة “البلوكاج” التي يعيشها نتيجة الخلافات العميقة بين مكوني الأغلبية المسيرة. وأشار الى أن الكتابة الإقليمية، دعت فريق الحزب بالمجلس للتصويت بالإيجاب على مشروع ميزانية مجلس الجماعة في الدورة الاستثنائية المنعقدة الخميس الماضي، بعد إدخال التعديلات اللازمة عليها. ولم يتنسى لموقع rue20.com، أخذ تصريح من طرف مسؤول في حزب الاصالة والمعاصرة المشكل للأغلبية داخل جماعة وجدة. يشار إلى أن فريق حزب الأصالة والمعاصرة صوت بأغلبية أعضائه مع الميزانية في حين رفض بعض نواب حجيرة المنشقين عن الحزب التصويت لصالح الميزانية لأنهم فقدوا التفويض في التوقيع في قسم الممتلكات والمنازعات وقسم الجبايات، وهو القرار الذي اتخذه رئيس الجماعة تنفيذا لقرار اتخذته قيادة الحزب في وقت سابق.