عاد محيط محطة أكدال الرباط، للقطار الفائق السرعة، الى سابق عهده مع الفوضى والتسيب في في ظل غياب كلي للأمن. و رغم تخصيص المكتب الوطني للسكك الحديدية لمحطة توقف خاصة بسيارات الأجرة، لانتظار الزبناء فان الفوضى التي كان عليهاسائقي سيارات الأجرة بالمحطة القديمة، عادت للظهور باحتلال الشارع الرئيسي الذي تسلكه سيارات الدبلوماسيين السياح المتنقلين عبر قطار ‘البراق' في مشهد يتوجب حزماً من طرف الأمن الغائب كلياً من محيط البوابة الرئيسية الثانية المطلة على حي أكدال. و يتسبب التوقف الفوضوي لسائقي سيارات الأجرة وسط الطريق والتسابق على حجز المسافرين، بشكل عشوائي في ازدحام خانق قبالة بوابة أكبر محطة قطار في القارة، كان المٓلك محمد السادس و الرئيس الفرنسي قد أعطيا انطلاقة العمل بها. فهل سيسمح المسؤولون الأمنيون بالعاصمة بعودة الفوضى و تسيب سائقي سيارات الأجرة، لسابق عهد المحطة القديمة؟