تحدث بيان صادر عن المركز المغربي لحقوق الإنسان بفاس، تتوفر عليه هسبريس، عن تفشي ظاهرة النقل السري وغير القانوني بمختلف أحياء المدينة، خصوصا على مستوى المحاور الرئيسية، من قبيل الخط الرابط بين ساحة فلورانسا وبندباب، وبين شارع مصر وحي واد فاس. وأضاف البيان ذاته أن هذه الظاهرة أدت إلى اختناق حركة المرور، وارتفاع حوادث السير التي تحدث على مدار الساعة؛ "بسبب وجود ما يهدد السلامة الجسدية والنفسية للمواطنين ويلحق أضرارا جسيمة بقطاع النقل العمومي المهيكل". محمد الحجوجي، من ساكنة مدينة فاس، قال في تصريح لهسبريس: "قطاع النقل بالمدينة بات مخيفا بسبب الفوضى في محطات الوقوف وتواجد سيارات الأجرة الصغيرة والكبيرة جنبا إلى جنب بمحطات وقوف حافلات النقل العمومي، تتسابق على الركاب؛ ما يشكل خطرا حقيقيا على سلامة وأمن الركاب ويخلق ازدحاما على الطرقات". من جهته قال محمد القاضي، رئيس المكتب الإقليمي للمركز المغربي لحقوق الإنسان بفاس: "إننا ننبه السلطات المعنية بقطاع النقل العمومي بالمدينة والسلطات المحلية والمجالس المنتخبة إلى ضرورة التحرك الفوري لوضع حد للاستغلال الفوضوي للمجال الطرقي بالمدينة، من أجل تأمين سلامة المواطنين الجسدية والنفسية. كما نحمل السلطات الولائية المسؤولية عما يجري بقطاع النقل من فوضى وتسيب".