من المنتظر أن يقوم الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" بزيارة رسمية إلى المغرب شهر نونبر و ذلك بالموازاة مع إعطاء انطلاقة قطار ‘البراق' لخط "التيجيفي". و نقلت مصادر إعلامية فرنسية أن استعدادات تجري في قصر الإليزيه للزيارة التي من المزمع أن تقود ماكرون إلى الرباط و التي ستستغرق 48 ساعة. اعطاء انطلاق استغلال القطار فائق السرعة، سيوازيه افتتاح عدد مهم من محطات القطار من الجيل الجديد، بمدن طنجة، القنيطرة، الرباط (محطتين) والدارالبيضاء. المحطات التي تظاهي نظيراتها بمختلف عواصم العالم، تسارع الشركات المكلفة بالبناء والتجهيز، الزمن لإنهاء الأشغال بها خلال 60 يوماً، لاستقبال قطار ‘البراق' الذي ستعطى انطلاقته بشكل رسمي نهاية نونبر القادم. وعلم موقع Rue20.com أن الأشغال بالمحطات الخمس الكبرى، تسير بوتيرة سريعة، حيث تشرف على الانتهاء في انتظار التجهيز الداخلي و محيط المحطات الخارجي. محطة طنجة، التي تم توسيعها لتسع لعشرات الألاف من المسافرين بين مستعملي القطار العادي و السريع، تتوسط مركز المدينة العصري، بواجهة زجاجية مطلة على البحر المتوسط، وبطاقة استيعابية كبيرة ستمكن من استيعاب أعداد كبيرة من الوافدين و المغادرين مع توفير أجواء راحة جيدة. محطة القنيطرة، التي صممت على شكل هندسي جذاب، ستحول مظهر وسط المدينة خاصة وأنها تخترق المدينة التي بدأت في التوسع العمراني بشكل كبير. التصميم الجميل للمحطة، سيجعل من القنيطرة مركزاً تجارياً و حيوياً يوازي المدن الكبرى، مع توسيع محيط المحطة بتوفير محطات توقف سيارات الأجرة و مرآب للسيارات اضافة الى فضاءات خضراء. محطة الرباطالمدينة، التي تم توسيعها بشكل عمودي وأفقي، ستحضى بمكانة متميزة وسط العاصمة، خاصة مع توفير بوابات ولوج مختلفة من شارع محمد الخامس وشارع ابن تومرت، فضلاً عن مدخلين باتجاه مقر البرلمان و محطة الترامواي، مع توسيع فضاء انتظار المسافرين واحداث محلات تجارية فوقية على شكل طوابق. محطة الرباط أكدال، تعتبر أيقونة هذه المحطات الحديثة، والتي تظاهي محطات عالمية، كمحطة باريس ‘ليون'. و تتميز هذه المحطة بهندستها المعمارية الجميلة على شكل ملعب لكرة القدم من بعيد، مع توفير ولوجيات من شوارع رئيسية بشارع الحسن الثاني، مع الاحتفاظ بالمدخل القديم بعد تحسين محيطه. محطة الدارالبيضاء المسافرين، ضمن أحدث المحطات المنجزة بشكل هندسي مثير، تجهل منها مركزاً حيوياً وسط مدينة الدارالبيضاء الى جانب توسيع محيطها لتوفير انسيابية كبيرة للمسافرين في المغادرة و التوافد مع توفير ولوجيات كهربائية و هادية عديدة للولوج للقطارات. محطة الدارالبيضاء الميناء، التي تم افتتاحها قبل ثلاث سنوات، توفر بدورها موقعاً استراتيجياً لاستقبال قطار فائق السرعة بفضاءات تجارية و حيوية كبيرة مع مرآب تحت أرضي كبير للسيارات ومحلات تجارية وفضاءات خضراء.