في جديد إصابات فيروس إنفلونزا الخنازير (H1N1) بالمغرب ، توفيت سيدة ثانية يوم السبت الماضي 26 يناير بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بمدينة فاس. أحد أبنائها قال في تصريح صحفي أن أمه كانت تعاني من سعال حاد مصحوب بإفرازات دماء ، وهو ما عجل بنقلها إلى مصحة خاصة بفاس قبل أن يتقرر إحالتها على المستشفى الجامعي. و أضاف ذات المتحدث أنه نقل والدته إلى قسم الإنعاش بالمستشفى الجامعي في الفترة ما بين 17 و 26 يناير قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بسبب تردي وضعها الصحي. و أوضح أن إدارة المستشفى قالت له أنها تشك في إصابة والدته بالإنفلونزا ، حيث تقرر أن تبعث عينة من دمها لتحليلها بالرباط ، قبل أن تؤكد له أنها غير مصابة بالفيروس و حالتها ستتحسن. ذات المتحدث ، زاد أنه بعد وفاة والدته في 26 يناير 2019 ، قصد المستشفى الجامعي أمس الأربعاء 30 يناير للحصول على ملفها الطبي قبل أن يفاجئ أنها أصيبت فعلاً بإنفلونزا (H1N1). و كشف ذات الإبن أن والده و ابنة خالته مصابان بدورهما بالعدوى التي تتنقل بسرعة من شخص لآخر ، و يتواجدان حالياً في المستشفى الجامعي بفاس. و طالب ابن ضحية الإنفلونزا بتدخل الملك محمد السادس ، متهماً وزارة الصحة ب”الإهمال و عدم توفير الدواء المضاد للفيروس القاتل”. يشار إلى أن الإنفلونزا حصدت لحد الآن ضحيتين ، كان من بينها سيدة متزوجة بمدينة الدارالبيضاء ، توفيت رفقة جنينها الإثنين الماضي بمستشفى الشيخ خليفة بالدارالبيضاء.