توصلت “رسالة 24” اليوم الخميس، بمعلومات تفيد أن تلميذة بمدرسة خصوصية بالدارالبيضاء أصيبت بأعراض الأنفلونزا، حيث نقلت أول أمس الأربعاء، إلى إحدى المصحات الخاصة، فيما حل وفد طبي صباح االيوم الخميس بالمدرسة، حيث أجرى كشوفات طبية على التلاميذ من أجل الوقاية. وفي مراكش، سجلت مصالح المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس ، الثلاثاء الماضي، أول حالة لإصابة امرأة بفيروس أنفلونزا الخنازير، حيث سارعت إدارة المركز إلى إخبار السلطات المحلية والمصالح المركزية لوزارة الصحةوفيما لم تتحدث أخبار عن حالات أخرى بالمدينة الحمراء لم يتسن التأكد منها. وكانت مدينة فاس، قد سجلت حالة وفاة ثانية لامرأة بسبب إصابتها بفيروس “إتش 1 إن 1” السبت الماضي، بعد تأكد أفراد أسرتها أن الملف الطبي أظهر إصابتها بأنفلونزا الخنازير. وكشف ابن الضحية ، أنه نقل والدته بتاريخ 13 يناير الماضي، إلى مصحة خاصة بفاس فأخبر بالاشتباه في إصابتها بفيروس “إتش 1 إن 1″، ليحيله الأطباء إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث مكثت بمصلحة الإنعاش منذ 17 إلى 26 يناير الماضي،حيث فارقت الحياة. وأكد المتحدث ذاته، أن والده في حالة صحية سيئة ويمكث بدوره، في مصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي بفاس، موضحا أن الأطباء في البداية أخبروه أنهم أرسلوا عينة من تحاليل والدته إلى وزارة الصحة التي أخبرتهم بعدم إصابتها بأنفلونزا الخنازير، إلا أنه لما أخذ ملفها الصحي أول أمس الأربعاء، عاين في التقرير إصابة والدته بفيروس “إتش 1 إن 1”. وعلاقة بالموضوع، كشف المصدر ذاته أن الدواء لم يكن متوفرا بالمستشفى الجامعي ، وأن الأطباء أخبروه بزيارة فريق طبي لمنزل العائلة للقيام بعملية تطهيرية تفاديا لانتشار العدوى، إلا أن هذا الفريق لم يلتحق إلى حد الآن، مشددا على أن خطر العدوى قائم، سيما بعد ظهور أعراض الحمى والزكام على ابنة خالته التي كانت ترافق والدته. وحمل ابن الضحية المسؤولية لوزارة الصحة التي لم توفر الدواء المناسب للعلاج من فيروس أنفلونزا الخنازير، داعيا إلى التحرك بسرعة لأن خطر العدوى وارد ومرشح للاتساع.