أفرد مصدر مأذون لمنبر Rue20.Com أن خبر منع بنشماش رئيس مقاطعة يعقوب المنصور سابقاً، من تمثيل المٓلك والحديث بإسمه مُؤكد. واعتبر مصدرنا، أن منصب رئيس مجلس المستشارين كبيرٌ على بنشماش لدرجة أنه أقحٓم إسم المٓلك خلال ضجة إغتنائه الفاحش، حينما كشف الصحافي ‘مصطفى الفن' أن ذلك بفضل ‘العطايا الملكية'. تأكيد هذا المنع، من تمثيل المٓلك والحديث بإسمه، بدا جلياً من خلال تجريده من جميع الأنشطة المتعلقة بتمثيل المٓلك لدى رؤساء الدول الغربية كما الشأن بتنصيب الرؤساء. وعلاقة بالموضوع، فان الحبيب المالكي، عاد على نفس الطائرة التي نقلته من مدغشقر أول إمس الثلاثاء بعد تمثيل المٓلك في تنصيب رئيسها الجديد، لتمثيل المٓلك اليوم الخميس مرة أخرى بكينشاسا، في مراسيم تنصيب رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي. ويعود تاريخ آخر تكليف بتمثيل المٓلك، الى عام ونصف، حينما مثل المٓلك في تنصيب رئيس الدومينيكان و الرئيس الغيني قبل أن تغلق في وجهه أبواب تمثيل المٓلك بشكل نهائي بداية 2017. وأصبح بنشماش يعيش وضعاً نفسياً لا يُحسد عليه، حيث بادر بالبوح لأحد أصدقائه المقربين بالاستعداد لمغادرة المغرب للعيش بالجنوب الاسباني، حيث يقضي عُطله الشبه الشهرية، في انتظار ابتعاده كلياً من منصبه الصوري بمجلس المستشارين بعد تجريده من كرسي قيادة ‘البام'.