أفادت مصادر موثوقة لموقع Rue20.com أن جهات عليا أمرت حكيم بنشماش رئيس مجلس المستشارين، بكونه ممنوع من التحدث باسم المٓلك أو تمثيل المٓلك في أي نشاط داخل أو خارج أرض الوطن. مصدرنا، أضاف أن المنع يأتي في سياق الاتهامات التي تم توجيهها لبنشماش من طرف عدد من الصحافيين حول اغتنائه وثرائه غير المشروع دون أن يكشف للمغاربة بالطرق القانونية زيف تأكد الاتهامات والادعاءات، بل وانضاف الى ذلك إدعائه الحصول على إكراميات ملكية اقتنى بها فيلا وسيارة فارهة له ولابنته فضلاً عن شقة فاخرة تطل على البحر بطنجة، كما نقل أحد الصحافيين. وحسب مصدرنا دائماً فان منع بنشماش من تمثيل أو التحدث باسم المٓلك، صدر مباشرة بعد الضجة حول ثروته، بينما كان نفس المسؤول الحزبي والرجل الرابع في الدولة، قد مثل المٓلك في تنصيب رئيس الدومينيكان و الرئيس الغيني قبل أن تغلق في وجهه أبواب تمثيل المٓلك مستمراً في القيام بمهامه باسم مجلس المستشارين دون تمثيل الملك الموكول حالياً لرئيس مجلس النواب الحبيب المالكي. حكيم بنشماش ورغم مرور سنوات على انتخابه رئيساً لمجلس المستشارين لم يحضى بأي استقبال ملكي عقب انتخابه كما هو متعارف عليه في البروتوكول الملكي. الى ذلك، أصبحت أيامه معدودة على رأس مجلس المستشارين بعدما أعلن ثمانية من أعضاء المكتب ال12 عن استنكارهم لما يقوم به بنشماش من الزج بأسمائهم في بلاغات ينسجها بمعيّة المحرشي، حيث يُعد هؤلاء للإطاحة به في شتنبر المقبل وأصبح ‘قيوح' أبرز مرشح لتولي رئاسة الغرفة الثانية. لتفادي نشر فضائحه، بادر بنشماش الى توظيف صحافي يقوم بمهام شراء ذمم منابر الكترونية كانت تنتقده لتتحول الى منابر تُسَبح به ليل نهار، كما سبق للصحافي ‘مصطفى الفن' أن كشف عن ذلك بدفاع ‘بنشماش' عن تخصيص صندوق لشراء ذمم الصحافيين وارشائهم. آخر هذه للخروقات الخطيرة، جاء على ذكرها الصحافي محمد اليوبي حيث كشف أن بنشماش خصص 150 مليون سنتيم لشراء صمت منبر إلكتروني قبل أن يضيف منبر آخر كان ينتقده ليشتري صمته ويصبح ينشر له حتى تنقلاته الشخصية في صورة أنشطة.