قال وزير الخارجية ناصر بوريطة أن المغرب لم يقطع العلاقات مع سوريا منذ 2012 ، و لم يغلق سفارته في ذات السنة مشيراً إلى أن البعثة الدبلوماسية المغربية تمارس عملها منذ انطلاق “الثورة السورية” من العاصمة اللبنانية بيروت. و أضاف بوريطة الذي حل ضيفاً على برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة مساء يومه الأربعاء ، أن هناك تغيرات على أرض الواقع يجب أخذها بعين الإعتبار بالإضافة لضرورة وجود تنسيق عربي قبل اتخاذ أي قرار و ربط ذلك بكيفية حلحلة المسار السياسي السوري. كلام بوريطة يأتي بعد أن أخبرت السعودية الدول العربية بأنها لا ترى عقبات أمام عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية. و في وقت سابق أعلنت الإمارات، استئناف العمل في سفارتها لدى دمشق، قائلة إن هذه الخطوة تؤكد حرص الحكومة الإماراتية على "إعادة العلاقات بين البلدين الشقيقين" إلى مسارها الطبيعي بما يعزز ويفعّل الدور العربي في دعم استقلال وسيادة سوريا. وفي مؤشر لافت قام الرئيس السوداني، عمر البشير، يوم 16 ديسمبر، بزيارة خاطفة ومفاجئة إلى دمشق للقاء نظيره السوري، بشار الأسد، كانت الأولى لزعيم عربي إلى سوريا منذ اندلاع الأزمة في هذا البلد.