قررت الحكومة الإسبانية إزالة الأسلاك الشائكة حول الثغور المحتلة بكل من سبتة ومليلية ، و تعويضها بإجراءات جديدة من شأنها الحد من تدفق المهاجرين. وزير الداخلية الإسباني، "فرناندو غراندي مارلاسكا" كشف أول أمس الجمعة، أن الهدف من إزالة هذه الأسلاك الشائكة هو إقامة "حدود ذكية" باستخدام سبل ذات طابع تكنولوجي أكبر، كما ستوضع أجهزة لمعرفة الوجه في معبري بني أنصار بمليلية وتاراخال بسبتة. وأوضح المسؤول الحكومي الإسباني أن هذا الإجراء يدخل في إطار خطة بقيمة 850 مليون يورو لإصلاح البنى التحتية للأمن القومي خلال الأعوام السبعة المقبلة. هذا الاجراء يأتي بعدما أصيب مجموعة من المهاجرين السريين بإصابات بليغة جراء خطورة الأسلاك الشائكة بالسياجات الحدودية، خاصة في مناطق خاصة عرف تدفقا كبيرا للمهاجرين، على طول المنطقة الفاصلة بين المغرب و المدينتين المحتلتين، و ستعمل الحكومة الاسبانية على زيادة عدد الكاميرات و الزيادة في طول السياج الحدودي. و كانت جمعيات حقوقية مغربية و إسبانية قد انتقدت بشدة وضع شفرات حادة على طول السياجات المحيطة بالمدينتين السليبتين ، معتبرةً أنها تهدد حياة و سلامة المهاجرين.