تعيش ساكنة عدد من أحياء مدينة أكادير، مساء كل يوم على معاناة، جراء الرائحة الكريهة التي تزكم النفوس، جراء اجتياحها للفضاء العمومي وسط المدينة. وحسب شكايات توصل بها موقع Rue20.com، من طرف ساكنة أحياء الداخلة و السلام و الهدى و الأحياء المجاورة لمطرح الأزبال المتواجد بالقرب من اقامات الحي السكني أدرار وتيليلا، حيث تنبعث روائح كريهة تزكم النفوس، دفعت الكثير منهم الى مغادرة المنطقة صوب أماكن بعيدة للسكن، بعدما استمرت معاناتهم مع الروائح الكريهة التي تنبعث من المكان. معاناة يومية مع الرائحة الكريهة، جعلت الكثيرين يفكرون في مغادرة حي أدرار و تيليلا و المناطق المجاورة، خوفا من الاصابة بأعراض جانبية جراء الانبعاثات الكريهة التي تنتج عن احراق الأزبال بالمنطقة، حيث أشارت مجموعة من التعليقات على منشور حول الموضوع بأحد المجموعات الفايسبوكية، الى كون العديد من المناطق المتواجدة بالقرب من مطرح الأزبال نواحي المدينة، يعانون نفس الأمر خصوصا في الفترة الليلية، حيث تزداد قوة الرائحة تجبر الساكنة على اغلاق النوافذ و كل ما من شأنه ادخال الرائحة للمنزل، وصلت حسب أحد المعلقين الى أحياء مدينة الدشيرة و تيكيوين و انزكان. وقد سبق لاتحاد ملاك اقامات سكنية بتيليلا و أدرار، أن تقدمت بشكايات الى المجلس البلدي للمدينة و الذي يسيره “البيجيدي”، من أجل وضع حد للمعاناة اليومية التي تعانيها الساكنة جراء هذه الكارثة البيئية، التي تهدد سلامتهم في ظل استمرار الوضع. فيما، تستمر معاناة ساكنة ايت ملول اليومية، مع الروائح الكريهة التي جعلت حي أسايس و نواحيه، أماكن غارقة في الرائحة الكريهة التي تنبعث من واد سوس، و هذا ما عاينه موقع Rue20.com، حيث تعد المنطقة بؤرة ملوثة معروفة لدى الجميع بالمدينة، اذ تعيش كل يوم و بشكل مستمر على واقع أكسجين ملوث، يجبر الجميع على تفادي المرور أو السكن بالمنطقة.