اتهم الأسطورة الأرجنتينية النجم المعتزل دييغو مارادونا رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» السابق جوزيف بلاتر بأنه «لص»، وأنه لن يتراجع عن ذلك الاتهام كونه يعلم بأن ما ذكره صحيح. جاء ذلك خلال حديثه المطول لسكاي نيوز قائلاً: منح حقوق تنظيم مونديال كأس العالم إلى كل من روسيا وقطر عامي 2018 و2022 في نفس الليلة تسبب في «مشكلة جوهرية»؛ لأن هذا كان أمراً لم يحدث من قبل، متهماً في الوقت نفسه الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA» جوزيف بلاتر بأنه «لص». كما وصف مارادونا نفسه ب«غيفارا كرة القدم»، وتحدث عن الماضي ومسيرته الكروية، وأوضح أنه لا يفكر حالياً في شيء آخر بخلاف مشروعه الجديد مع دينامو بريست البيلاروسي، الذي أعلن قبل أسابيع تولي النجم الفذ رئاسته لمدة 3 أعوام، إذ يعتمد المشروع التعرف على اللاعبين في النادي والتعرف على المدينة، والتواجد مع الأشخاص الذين تواصلوا معه؛ لأنهم أشخاص رائعون، وتواصلوا معي لمشروع طويل الأمد. وأضاف مارادونا: الأمر يعطيني أريحية لكي أقوم ببناء فريق قوي ومنافس، ويمكن أن يعطي الناس ضمانة للفوز، لدي خبرة 40 عاماً من التواجد في غرف اللاعبين وأعرف ما الذي يحتاجون إليه. وتطرق مارادونا لإصابة النجم المصري صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا في ماي الماضي، بعد تدخل قوي من راموس مدافع ريال مدريد الإسباني، كما طالب الأسطورة بإيقاف راموس لعامين بعد تعمده إصابة منافسه، لكنه أضاف: اليويفا لم يعاقبه لأنه يلعب لريال مدريد، لو كان من ارتكب الخطأ لاعباً في برشلونة، ربما سيعاقبه الفيفا. واعترف مارادونا بأنه كان محظوظاً لأن تقنية الفيديو المساعد لم تكن متاحة في مونديال 1986، عندما سجل هدفاً بيده في مرمى إنجلترا في دور 8، وقال: كنت ألعب كرة القدم في الشارع، وكنّا نلعب بهذه الطريقة ونضرب الكرة بأيدينا، لقد كنت محظوظاً، فعندما قفزت لضرب الكرة برأسي لمستها بيدي وسجلت الهدف وركضت للاحتفال، بيتر شيلتون حارس إنجلترا لم يشاهد يدي لأنه قفز.