فشل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني في إخماد نيران حرب الإختصاصات بين عبد القادر عمارة وزير التجهيز و النقل و اللوجستيك و الماء و “شرفات أفيلال” كاتبة الدولة المكلفة بالماء. و رفض “اعمارة” التأشير على نحو 8 مراسيم أعدتها شرفات أفيلال تتعلق بكيفية تطبيق قانون الماء إذ مازال يعتقلها في مكتبه لأزيد من 7 أشهر دون مبرر قانوني. مسؤول بارز في كتابة الماء قال إن ‘عمارة' يعامل ‘أفيلال' موظفة لديه و ليس مسؤولة حكومية رغم محاولات إصلاح ذات البين بينهما من قبل كبار قادة الحزبين الحليفين العدالة و التنمية و التقدم و الإشتراكية. و رغم صدور قانون الماء في 2015 تورد “الصباح” فإنه مازال مجمداً في ثلاجة الوزير عبد القادر عمارة بسبب عدم تنزيل المراسيم الثمانية إلى أرض الواقع. و أكدت مصادر من كتابة الدولة المكلفة بالماء وجود “حرب اختصاصات” بين اعمارة و أفيلال وهو ما دفع الأمين العام لحزب “الكتاب” نبيل بنعبد الله أمام تعنت الوزير عمارة و استمراره في تهميش أفيلال إلى دق أبواب رئيس الحكومة من أجل مناقشته في الموضوع وهو ما حصل مؤخراً إذ جرى نقاش طويل بينهما بخصوص “الإختصاصات” بين عمارة و أفيلال بعيداً عن قادة الأغلبية. و قدم رئيس الحكومة العثماني وعداً لبنعبد الله بالعمل على حل المشكل في غضون أيام و دفع الوزير للإفراج عن المراسيم التطبيقية الخاصة بقانون الماء.