وجه الحسين شاينان، عامل إقليمآسفي، رسالة شديدة اللهجة إلى العمدة عبد الجليل لبداوي، عن حزب العدالة والتنمية، حيث رفضت سلطة الوصاية ممثلة في عمالة آسفي تغيير العمدة لتاريخ انعقاد الدورة العادية لشهر ماي لمجلس مدينة آسفي من الخميس 3 ماي إلى الجمعة 4 ماي، وإضافة ثلاث نقط جديدة في جدول الأعمال، دون احترام أجل إبلاغ العامل عشرين يوما قبل إنعقاد الدورة كما تنص على ذلك المادة 35 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية. ودعا عامل آسفي، في رسالته الموجهة للعمدة عبد الجليل لبداوي، تورد “الأخبار” إلى الإبقاء على تاريخ 3 ماي من أجل إنعقاد الدورة العادية لمجلس المدينة حرصا على قانونيتها، كما سبق أن تم الإعلان عنها في آجالها القانونية سواء بإخبار سلطة الوصاية أو استدعاء المستشارين الجماعيين. وكان عمدة آسفي قد أعلن تاريخ وجدول أعمال الدورة العادية يوم الخميس 3 ماي، قبل أن يقوم قبل يومين فقط بتغيير مفاجئ في تاريخها وتعديل جدول أعمالها بإضافة ثلاث نقط جديدة لم تخبر بها عمالة آسفي ولا مستشارو مجلس المدينة، كما ينص على ذلك القانون التنظيمي للجماعات الترابية. وأضاف العمدة عبد الجليل لبداوي في جدول أعمال دورة ماي ثلاث نقط جديدة ومثيرة، خاصة تلك المتعلقة بالحصول على موافقة المجلس من أجل خرق القانون ومنح رخص السكن لما أسماه العمدة لبداوي في النقطة التي أضافها في جدول الأعمال “التجزئات التي لم يحترم أصحابها التناسق المعماري للواجهة”، وهو ما يعني موافقة المجلس على منح رخص السكن للمخالفين لقانون التعمير والتهيئة الحضرية، والذين صدرت في حقهم مخالفات في مجال التعمير.