شهدت قاعة الاجتماعات بعمالة إقليم الدريوش، أمس الجمعة، توقيع اتفاقيات تأهيل 3 جماعات ترابية بالإقليم، شملت كل من جماعة الدريوش، بني الطيب، وميضار، وذلك بغلاف مالي قدره 30 مليار سنتيم، والتي تهم تنفيذ مشاريع التهيئة وتعزيز البنية التحتية. وعرف اللقاء حضور كل من عامل الإقليم، رئيس مجلس جهة الشرق، رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، رؤساء الجماعات الترابية المعنية، وأعضاء من مجلس جهة الشرق. وفي هذا الإطار، قال عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، أن الاتفاقيات التي إستفادت منها الجماعات الترابية، تهم بالأساس التهيئة، وان الغلاف المالي المرصود سيتم توزيعه بالتساوي على الجماعات المذكورة. وأشار بعيوي، إلى أن مجلس جهة الشرق، سبق له وان ساهم في اتفاقيات سابقة وفي مجموعة من المشاريع التي عرفها الإقليم، من بينها إنجاز 21 ملعب للقرب، في السنتين الماضيتين، بالإضافة إلى قاعة مغطاة تم انجازها بجماعة بني الطيب، و 4 قاعات سوسيو رياضية، وتهيئة أكثر من 18 مركز قروي. وأكد بعيوي، على أن هذه المشاريع منها من عرفت الانتهاء من أشغالها، ومنها من تعرف أشغالا متقدمة، مشيرا إلى أن مجلس الجهة شرع في انجاز 3 مراكز للتكوين المهني بجماعتي ميضار وبني الطيب، وان مركز التكوين المهني بالدريوش ستتكلف به الوزارة الوصية. وأبرز، أن مجلس جهة الشرق يولي اهتماما كبيرا لإقليم الدريوش، حيث تم تزويد 46 دوار بالربط الكهربائي بغلاف مالي قدره 31 مليون درهم، إضافة إلى انجاز 18 ثقب مائي. ومن جهته، قال عبد المنعم الفتاحي، رئيس المجلس الإقليمي بالدرويش، أن مجلس جهة الشرق، ومن خلال المجهودات التي يبذلها يعرف حجم الخصاص الذي يعرفه الإقليم. وكما دعا مسؤول عن الإسكان والتعمير وسياسة المدينة ، رؤساء الجماعات الترابية إلى عقد دورة استثنائية من اجل تحديد المحاور الأساسية لتهيئة الجماعات. وكانت جماعات إقليم الدريوش، قد استفادت من برامج مجلس جهة الشرق بمجموعة من المشاريع التنموية التي تروم تعزيز وتطوير البنيات التحتية والرفع من جودة الخدمات الأساسية، خاصة بالعالم القروي.